التغذية العلاجية لهشاشة العظام

مواضيع مفضلة

الأحد، 6 سبتمبر 2020

التغذية العلاجية لهشاشة العظام


التغذية العلاجية لهشاشة العظام 




        ان طريقة نمط حياتك يؤثرفي الكتلة العظمية، ولهذا يمكنك أن تتخذ تدابير لتحسين صحة عظامك. ويشعر الكثير من الناس أنه باعتماد تدابير المساعدة الذاتية يصبحون أكثر تحكماً بالمرض، و أكثر قدرة على المساهمة بتحسين أنفسهم أو الشفاء. ولا تقل أهمية هذه التدابير لدى الاشخاص الذين لا يعانون من هشاشة العظام، لأنها سوف تساعدهم على من خطرإصابتهم به. 

 1- غذائك علاج لهشاشة العظام

        ان اختيار  لنظام غذائي صحي ومفيد في الوقت ذاته قد يكون سببا في تفادي عدة أمراض وكما انه يساعد في التحكم الكامل والتام في المرض بعد الاصابة به، فأغلبيتنا يعلم أن الطعام الذي نتناوله ينقسم الى نوعين: 

* أطعمة ذات قيمة غذائية عالية: الكربوهيدرات و البروتين و الدهون الصحية .

* أطعمة ذات قيمة غذائية عادية أو منخفضة لايحتاج الجسم منها الا أقل القليل، وبالرغم من ذلك فهي تساعد على نمو و تقدم الصحة  وكما أنها تعتمد بصورة أكبر على الفيتامينات والمعادن . فيمكن أن نأكد أن أي نظام يعتمد على هاذين العنصرين يعملان على وصول الجسم الى مستوى النمو المطلوب.

-  الكاليسيوم:   

         النظام الغذائي الذي كان يتبعه الانسان قديما يعتمد على الصيد وجمع الثمار وبعدها اهتم بتربية الحيوانات وذبحها والاستفادة من لحومها وجلودجهاوكذا من ألبانها التي توفر لهم الكاليسيوم بنسبة 3000 ملغ، لهذا من المهم اتباع نظام غذائي متوازن للعظام. فان كمية الكالسيوم كافية لتحديد المساعدة على تحسين ذروة الكتلة العظمية، والتقليل من خطر الاصابة بهشاشة العظام المرتبط بالسن مع التقدم في العمر. وبالرغم من وجوود الكثير من الأطعمة الت تحتوي على الكالسيوم، لكن في حقيقة الأمر لا تعطي كلها الكثير من الكالسيوم في الجسم بعد تناولها، و أفضل مصدر للكالسيوم في النظام الغذائي هو منتجات الالبان، مثل الحليب والجبن. وعلى حسب بعض الخبراء أنه ينبغي أن يحتوي النظام الغذائي اليومي على حوالى غرام واحد من الكالسيوم، ويحتوي نصف لتر من الحليب على حوالى ثلاثة أرباع هذه الكمية بما في ذلك الحليب.منزوع الدسم، وأما كمية  الكالسيوم التي تفوق قليلاً تلك الموجودة في الحليب كامل الد سم أو نصف الد سم. ولكن مع الاسف، فإن بعض الأشخاص غير قادرين على تناول منتجات الألبان، لذا من الضروري أن يتناولوا مكملات الكالسيوم، إذ من صعب جداً استهلاك غرام واحد من الكالسيوم كل يوم من دون تناول منتجات الألبان.

- الفيتامين د:

        ان نقص الفيتامين د يعتبر أمر شائع لدى المسنين، ما قد يسبب لهم خسارة العظام، ولهذا يجب  التأكد من تناول كمية كافية منه. عند تعرض الجلد لأشعة الشمس يصنع الفيتامين د، وبالرغم من توفر الكمية فهناك لانقص في الفيتامين د غالباً لدى المسنين الذين يلازمون بيوتهم، أو لا يخرجون كثيراً، أو لدى النساء اللواتي يرتدين الثياب التقليديةالتي بها لاتستطيع أجسامهم أن تقابل أشعة الشمس.

        ويمكن أن يحتوي النظام الغذائي على الفيتامين د، فان المصدر الرئيسي  هو الأ سماك الدهنية مثل سمك الهلبوت والإسقمري التي لا يأكلها الكثير من الناس بانتظام. كما تحتوي منتجات الألبان على كميات صغيرة من الفيتامين د، وتحتوي بعض الأطعمة الأخرى و أما بالنسبة إلى أولئك الذين لا يتعرضون للشمس كثيراً، فالنظام الغذائي غير كافٍ، وغالباً ما يجب عليهم تناول المكملات الغذائية.

- المعادن 

      تعد النحاس و المغنيسيوم والمنغنيز و البورون و السيليكون من المعادن التي يكون بقاؤها فيالجسم من الضروريات التي يجب علينا الحرص عليها ويمكن توفرها في بعض عادات الغذائية في ذه العناصر الفعالة سواءا كان نباتيا أو لا.

2- الأغذية المفيدة لتفادي هشاشة العظام:

     ان نظام الغائي المتوازن و الصحي اللازم لتجنب هشاشة العظام يجب أن يحتوي على الكاليسيوم و الفيتامين و المعادن وكما أن التعرض لأشعة الشميس مفيد أيضا:

  • الخضروات الخضراء (البروكلي و البانخ، الجرجير).
  • الحليب ومشتقاته.
  • الأسماك ( السلمون و السردين)
  • الخضروات البرتقالية والحمراء ( الجزرن البندورة، فلفل الأحمر و بطاطا الحلوة)
  • البيض الذي يحتوي على المنغنيز و الحديد و النحاس و الفوسفور.
  • الفواكه بأنواعها.
  • البروتين الحيواني ( لحوم الحمراء ، السمك و الدجاج.
  • السمسم الذي يحتوي على المعادن الأساسية.
  • المكسرات ( اللوز).
  • البقوليات ( الفاصوليا والعدس و الحمص).


مدونة من طرف: imie boush 
من كتاب: كيفيةالتعايش مع هشاشة العظام لجوان جوميز
 فسحه بيو





إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف