ماهية الضعف الجنسي

        طبقا للدراسات العربية الحديثة التي توصلت إليها الجمعيه العربيه لطب الأمراض الجنسيه انه زياده نسبة ضعف الجنسي لدى رجال العرب التي وصلت اكتر من60٪ من رجال فوق سن الأربعين مقارنه بالنسبه العالميه التي تقدر ب52٪

وأرجعت الدراسه إلى عده عوامل ومنها سنتطرق إلى موضوع الضعف الجنسي وعلاجته العشبيه والتغذية ملائمة له

الضعف الجنسي: عدم قدرة الرجل على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه وبالتالي ممارسة الجماع المرضي.

يشير العجز الجنسي إلى اضطرابات مثل القذف المبكر أو تأخر القذف

أسباب العجز الجنسي:

   يمكن ملاحظته في أي عمر عند الرجال البالغين ، ناتج عن اضطرابات ذات أصل عضوي أو نفسي.

         كما يمكن أن يكون العجز العضوي: ناتجًا عن اضطرابات الأوعية الدموية أو الجهاز العصبي أو الغدد الصماء ، والتي تؤثر على الأعضاء التي تسمح بالانتصاب ، ولا سيما الأعصاب والأوعية الدموية والأجسام الكهفية للقضيب: مرض السكري وتصلب الشرايين ،التهاب الشرايين ، تغير في أوردة القضيب ، قصور الغدة الكظرية ، مرض بيروني ، إدمان الكحول ، التدخين ، إدمان المخدرات (خاصة المواد الأفيونية). يمكن أن يحدث العجز الجنسي أيضًا بعد التدخل الجراحي (إزالة البروستاتا أو المثانة أو المستقيم) أو إصابة الحبل الشوكي التي تسبب تمزق الضفائر العصبية في الحوض. أحيانًا تكون الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والأدوية العقلية مسؤولة. غالبًا ما يستجيب العجز النفسي المنشأ لواحد أو أكثر من حالات الفشل التي يشعر بها المرء على أنه يقلل من قيمة الشريك أو للقلق الشديد في وقت العلاقة الرومانسية. الأعراض والعلامات أثناء العجز الجنسي النفسي ، هناك انتصاب طبيعي غير واعي ، خاصة أثناء النوم ، أو في حالة الوعي ، خاصة عند الاستيقاظ ، ولكن خارج أي حالة رومانسية. العلاج يتكون علاج العجز العضوي أولاً وقبل كل شيء في علاج الحالة المعنية. عندما لا يكون ذلك كافيًا ، في حالة التهاب الشرايين على سبيل المثال ، نلجأ إلى الحقن داخل الكهف من البابافيرين أو البروستاجلاندين ، مما يؤدي إلى انتصاب مؤقت ، أو إلى تركيب طرف اصطناعي للقضيب ، مما يسمح بالانتصاب الاصطناعي. يشمل علاج الضعف الجنسي العلاج النفسي.

مترجمه من طرف: بوزويجة مريم,  من كتاب petit l'arousse de la medcine